بتوجيهات من الوزير فياض شكلت لجنة فنية ضمت ممثلين عن البيئة والامن العام ومستخدمي المنشآت لإيجاد الحلول الناجعة.
بناء على توجيهات وزير الطاقة والمياه د. وليد فياض
عقد المدير العام المعاون لمنشآت النفط في طرابلس هادي الحسامي، بعد ظهر اليوم، مؤتمرا صحافيا، شرح خلاله أسباب
وتداعيات التسربالنفطي في منطقة العبدة.
وقال:" نعقد هذا المؤتمر الصحافي لإطلاعكم على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن التسربات النفطية المستمرة في منطقة العبدة.
ومنذبدء هذه التسربات، أرسلت منشآت النفط في طرابلس فرقها الفنية المختصة الى كل من مواقع التسرب وكما تم حفر المواقع
وصولا الى خطالنفط الخام الـ12 إنش، وإصلاحه وفق المعايير الفنية،
علما أن هذا الخط هو أول خط تم تمديده من العراق الى لبنان منذ حوالي تسعين سنة. وقد تم لاحقا تمديد انابيب
الـ16 إنش والـ32 إنش،كما أنه وللحفاظ على جودة وفعالية هذه الخطوط، يجب أن تبقى ممتلئة بالمواد النفطية الخام دون العبث
بمحتوياتها أو تفريغها حيث أندخول الهواء او الماء الى داخل الأنبوب سيؤدي حتما الى اهترائه وتلفه".
أضاف:" وفي كل مرة كانت تتم معالجة التسرب ويتم سحب كميات المواد النفطية المتسربة ونقلها الى داخل خزانات المنشآت
كنا نتفاجأ فياليوم التالي بحدوث تسرب آخر في موقع قريب على الخط مع خليط من المياه المضغوطة مع النفط الخام،
مما يعني أن هناك أعمالا تخريبيةوتعديات تجري، هدفها سحب وسرقة المواد النفطية الموجودة في الخط وذلك منذ بداية العام 2021. وقد طلبت المنشآت في هذا الاطار منالبلديات والأجهزة الامنية التعاون لتحديد موقع هذه المضخة. كما قامت المنشآت بتقديم شكاوى لدى المخافر المختصة وعددها 15 شكوىيتابعها محامي المنشآت مع النيابات العامة ولا تزال هذه التعديات مستمرة منذ تاريخه".
وأشار إلى انه "تم الاتصال ايضا بمحافظ عكار المحامي عماد لبكي وبالأجهزة الأمنية وبالبلديات المعنية للتعاون مع المنشآت
في اطارايجاد الحلول السريعة والناجعة لوقف مسلسل هذه التعديات حفاظا على السلامة العامة وعلى البيئة نظرا لأهمية
دور هذه الخطوط علىكافة الاصعدة".
ولفت الى انه "بتوجيهات من معالي وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض والمديرة العامة للنفط المهندسة أورور الفغالي،
تم تشكيل لجنةفنية من مستخدمي منشآت النفط في طرابلس وتضم اليها ممثلا عن وزارة البيئة وممثلا عن الأمن العام.
تعمل هذه اللجنة على الكشف علىحالة هذه الخطوط ووضع الاقتراحات المناسبة لإيجاد الحلول الناجعة والسريعة".